الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون (CCRT) يقدم منحا لتخفيف أعباء ديون البلدان الأفقر والأكثر تعرضا للمخاطر التي تصيبها كوارث طبيعية حادة أو كوارث تتعلق بالصحة العامة. ويؤدي تخفيف أعباء مدفوعات خدمة الديون المستحقة للصندوق إلى تحرير موارد تساعد البلدان على تلبية الاحتياجات الاستثنائية لتمويل ميزان المدفوعات بسبب الكارثة، وتمويل الجهود التي تُبذل لاحتوائها والتعافي منها.
وقد حل الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون في إبريل 2015 محل الصندوق الاستئماني لتخفيف أعباء الديون في مرحلة ما بعد الكوارث، واتسع نطاقه ليشمل الأوبئة سريعة الانتشار مثل إيبولا. وفي مارس 2020، اعتمد الصندوق مجموعة من الإصلاحات في الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لكي يتمكن من تقديم تخفيف فوري لأعباء خدمة ديون أفقر البلدان الأعضاء وأكثرها تعرضا للمخاطر التي تأثرت بجائحة كوفيد-19. ويقدم هذا الصندوق الاستئماني منحاً للبلدان الأعضاء منخفضة الدخل المؤهلة للاستفادة من موارده من أجل سداد ديونها المستحقة لصندوق النقد الدولي إذا واجهت كوارث طبيعية أو صحية عامة.
أسئلة شائعة: الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون*وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في ديسمبر 2021 على الشريحة الخامسة والأخيرة من المساعدات المتعلقة بجائحة كوفيد-19. وإجمالا، حصل 31 بلدا مؤهلا للاستفادة من الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لخدمة ديونها المستحقة لصندوق النقد الدولي على 690 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (927 مليون دولار أمريكي) لتتمكن من تخفيف أعباء ديونها على مدار الفترة التي تمتد لعامين من 14 إبريل 2020 إلى 13 إبريل 2022.
وحصلت ثلاثة بلدان تعاني من فيروس إيبولا – غينيا وليبريا وسيراليون – على مساعدات من هذا الصندوق بما يقارب 100 مليون دولار أمريكي في فبراير ومارس 2015. وكانت هايتي قد حصلت في يوليو 2010 على مساعدة بلغت نحو 270 مليون دولار أمريكي في ظل الصندوق السابق وهو الصندوق الاستئماني لتخفيف أعباء الديون في مرحلة ما بعد الكوارث، مما أدى إلى إلغاء كل ديون هايتي المستحقة لصندوق النقد الدولي.