نقص الانتفاع برأس المال

ديفيد دولار وشانغ-جين واي
ساعد النمو السريع الذي حققته الصين على إذكاء موجة الاستثمارات الضخمة، مما وصل بنسبة الاستثمار إلى أكثر من 40% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2005. ويشير المؤلفان إلى أن نسبة مفرطة من هذه الاستثمارات تخص الشركات المملوكة للدولة، وهي شركات أقل كفاءة من الشركات الخاصة أو الأجنبية. ويذهب المؤلفان أيضا إلى أن باستطاعة الصين رفع مستويات المعيشة دون التضحية بالنمو إذا ما ابتعدت عن التحيز للشركات الحكومية.

يدا بيد

أولريخ جاكوبي
يلقي المؤلف نظرة على الشراكة الجديدة بين إفريقيا والصين لأغراض المعونة والتجارة. ويرى أن تزايد التجارة والاستثمار المباشر يعمل على خلق فرص العمل وتيسير نقل التكنولوجيا. ولكن تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص التي تتيحها الصين يتطلب من البلدان الإفريقية أن تعمل أيضا على تعزيز سياساتها المتعلقة بالتجارة واستخدام المعونة.

الربط بين أفريقيا وآسيا

هاري برودمان
تمثل حركة التجارة القوية الحالية بين البلدان النامية الآسيوية والإفريقية تجسيدا للطفرة الكبيرة التي تشهدها التجارة بين بلدان الجنوب. ورغم أن ازدهار صادرات الموارد الطبيعية إلى الصين والهند لا يحقق إلا منافع قصيرة الأجل، فإن على البلدان الإفريقية اعتماد استراتيجيات تعزز طفرة الصادرات الحالية لخلق الفرص الكفيلة بتحقيق منافع اقتصادية طويلة الأجل.

جعل التحويلات تعمل لصالح أفريقيا

سانجيف غوبتا وكاثرين باتيللو وسميتا واغ
ثمة ازدياد متواصل في حجم تحويلات العاملين التي تتدفق إلى البلدان النامية، مع ارتفاع هذه التحويلات بمعدل تجاوز 55% في حالة إفريقيا جنوب الصحراء بين عامي 2000 و 2005. وللتحويلات آثار إيجابية عديدة في البلدان المتلقية، وإن كان استخدامها يجب أن يتم بكفاءة أكبر. غير أن هذه التحويلات ليست في نهاية المطاف بديلا لجهود التنمية المتواصلة التي تتلاءم مع الخصوصيات المحلية.

صافى ثورة الحكومة

بوب ترا وألينا كاراري
ثمة أداة رقابية جديدة، هي الميزانية العمومية للقطاع العام، يمكن أن تساعد في تشخيص مكامن الخطر التي لا تظهر في الموازنة بشكل مباشر.

تصحيح الإنفاق

بنيديكت كليمنتس وكريستوفر فيركلوث ومارين فرهوفين
حققت أمريكا اللاتينية أداء اقتصاديا قويا في الآونة الأخيرة. ولكن على المنطقة إصلاح إنفاقها العام ليصبح أكثر كفاءة، وإتاحة المزيد من العون للفقراء، وتحسين البنية التحتية التي لم تطلها بعد يد التطوير.

إطلاق الطاقات الاقتصادية لدى المرأة

مبادئ الاقتصاد الذكي

مايرا بوفينيتش وإليزابيث كينغ
يسلط هذا العدد الضوء على قضية المساواة بين الجنسين. ويُطْلِعنا المقال الأول الذي يتناول قضايا الفوارق بين الجنسين على ما أُحْرِز من تقدم حتى الآن في تحقيق الأهداف المدرجة تحت الهدف الثالث من أهداف التنمية للألفية (MDG3) . وهدف التنمية الثالث ليس هدفا إنمائيا حيويا فحسب، وإنما هو عامل أساسي أيضا في تحقيق عدة أهداف إنمائية أخرى في الألفية الجديدة.

وضع المرأة في الاعتبار عند تحديد الموازنة

جانيت ستوتسكي
إعداد الميزانية مع مراعاة نوع الجنس هو أحد المناهج التي تمكن البلدان من تحديد السياسات اللازمة لتقليص التفاوتات بين الجنسين. وينطوي هذا المنهج على إجراء دراسة نظامية لبرامج وسياسات الميزانية بغية تحديد تأثيرها على المرأة. وكما يوضح المقال المعنون "إعداد الميزانية من منظور يراعي المرأة" إن الجهود الرامية إلى دمج التحليل القائم على النوع الاجتماعي ضمن السياسات الحكومية قد اكتسب أهمية كبيرة في السنوات القليلة الماضية.

إلحاق كافة الفتيات بالمدارس

مورين لويس ومارلين لوكهيد
رغم أهمية التقدم الذي تحقق في السنوات الأخيرة، تشير التقديرات إلى وجود 43 مليون فتاة غير ملتحقة بالتعليم على مستوى العالم، ومعظمهن من الفئات المستبعدة اجتماعيا. ويجب التوصل إلى استراتيجيات جديدة تتيح التعليم لهؤلاء " الفتيات المستبعدات".

آسيا بعد عشر سنوات

ديفيد بيرتون وأليساندرو زانيللو
خبيران اقتصاديان من صندوق النقد الدولي يلقيان نظرة على الأوضاع في آسيا ـ أحد نجوم الأداء الاقتصادي على مستوى العالم ـ بعد انقضاء 10 سنوات على الأزمة المالية الآسيوية. ويستكشف الخبيران أسباب نجاح آسيا وما ينبغي أن تقوم به المنطقة كي تحافظ على المكانة التي استعادتها وتظل على الدوام قوة متعاظمة في الاقتصاد العالمي.

عقد التحول في آسيا

زيتي أخطر عزيز
يرى محافظ بنك ماليزيا المركزي أن دور آسيا المتعاظم في الاقتصاد العالمي يؤكد ضرورة أن يكون لها صوتا وتمثيلا في المجتمع المالي الدولي يتناسبان مع هذا الدور.

كوريا: بحثا عن ميثاق جديد

أون-تشان تشانغ
يدعو البروفيسور تشانغ (الأستاذ بجامعة سول الوطنية) إلى إنشاء "ميثاق اجتماعي جديد" حتى يتحقق النجاح لنظام العولمة في كوريا.